على باب الخيال أستلقي . لا أنا لست مستلقيا . بل أتوسد الأحلام الواقفة , على باب الخيال . أنظر للفراغ , الذي يلف المكان . و الزمان . تسقط عيني , على سواد الروح . يرتعش الجسد. أغمض عيني . أنصت , لأنات صدر مرتعش . أتلمس , تضاريس وجه حزين . ترتخي شفتي . دوار وشرود كبير . لست راغبا , في أي شيء . سوى أن أترك روحي , يجرفها سيل عظيم . بعدها , قد أنفض الغبار , المشتعل في صدري . قد أعيد نفس الأخطاء . لأحيا نفس ما , اقترف قلبي من حنين . قد أعشق , عين الأمل السوداء , مرة أخرى . قد أدخر بعض الطاقة , لخريف العمر الزائف . رحل الصخب . رحلت الرغبات . رحل الذين نحبهم . ما زلت أنظر, إلى آثار النعال , في دمي . كلما استبد بي الحنين . لن أذرف دمع الخيبات . لن أتدمر مما ضاع . لكن . لأذكر نفسي , أني موجود . و يحق لي العبث , بالثابت . و المتحول . بالآتي . بالذي مضى . و يحق لي , أن أحلم بوردة في الريح . بنار في ماء قلبي . و يحق لي , أن أنتصر لخبلي . و يحق لي , أن أعيد صياغة جرحي . و يحق لي , أن أسقي صوري , بماء قلبي . أن أدخل شرفة حزني . و أدخن سيجارة أخرى . أن ألو...