// أَيامٌ وَآلام // //ليلى ابراهيم الطائي //
// أَيامٌ وَآلام //
لإن غادَرَ من قَلبِكَ الوَفاءُ،،،
وَصِرتَ تَجورُ وَلَستَ تَجودُ بِلِقاء،،،
وَعَمَدتَ لِلعَواذلِ تَصوغُ لِلقَولِ رِداء،،،
فَلا كانَ ذاكَ الهَوى وَلا كانَ فيكَ الرَجاء،،،
فَحينَما يَموجُ البَحرُ فَعَواصفُهُ هَوجاء،،،
وَحينَما يُكوى القَلبُ مِنكَ فَما أَقسى هذا العناء،
فلا نفَعٌ لِذكراكَ ولا نَفعٌ لِوِصالٍ أَو رَجاء،،،
فَحينَماأَعطَيتُ لِلزَمانِ مِقوَدي تَسابَقَت،،،
السنينُ والأَيامُ وَضاعَت الآمالُ هَباء،،،،
فيها دَفَنتُ ماكان فَسَما الحُزنُ وَالهَوان،،،
لَيتَ ماكانَ لَم يَكُن لَيتَهُ هَواءٌ في هَواء،،،
تَجرِفهُ الرياحُ لِلبَعيدِ كَأنَهُ ماكان،،،،
فَأنسى أَيامَ ذُلٍ زَرَعَها بِالقَلبِ إِنسان،،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
تعليقات
إرسال تعليق