الشاعرة... خديجه شما
سأكتب لنفسي لأرضيقصيداً
أُحيكُ بشعري
ثوباً يليق
أحرر فيه حياةً تنير
أملٌ
و بهاءٌ
به تضيءخيراً لمستقبلِ شآم الغالية
نور الوجود
تدفن آلامها وآهاتها
تحيك خيوط أحلامها
لقلوبٍ فاضت بدمعٍ غزير
دماء سالت روت ارضها
أنبتت فيها وروداً كثيرْ
شقائق نعمان ارواحهم
باتت في سماء رحيب
فلا حياة لي وبلادي
حروب ومجازر لا عيش رغيد
وارضي تقاسي وجع سنين
دامت فهل إلى زوال وجعها واللهِ
أكيد
بنور ينبثق بضياء يلوح في أفق
يزيل هموم شآمي
العرب
ويعود المجد
فلا يبقى دخيل
بقلمي /خديجة
تعليقات
إرسال تعليق