// وَللأَيامِ آلامُ //بقلم الشاعره.. ليلي ابراهيم الطائي


// وَللأَيامِ آلامُ //

رأيتُ طَيفَكَ مَرَّ في عِجافِ الليالي،،،

كانَ لِبُركانِ الشَّوقِ تَوَقُدٌ في قلبي وَمَسامي،،،،

فَلا الأَيامُ أَنصَفَتني ولا غادَرَتني الهمومُ ثَواني،،،

بَل تَجَدَدَ تَيارُ الأسى بِعُمقِ الشجون،،،

لِيَرسُمَ لَوحَةً لأَسى الغيابِ في كُلِّ مَكانِ،،،،

حينها أنختَ بِرِحالي على شاطىءِ الأَسى،،،

و أَوقَدتَ النيران بَينَ ضلوعي،،،

أينَ ذِكرياتُ ذلِكَ الماضي العَتيد،،؟

أَينَ عَزفُكَ على أَوتارِ الحَنين، ،،،؟

أَينَ تِلكَ الرؤى للغَدِ الجَميل،،،؟

غابَت وَسادَ الوجومُ مَعَ عَواصف الشجون،،

غاب عنّا البَهاءُ بِغيابِ الشَوقِ وَعَمَّ الجفاء،،، 

كُنتَ لي مَوطِناً أسكُنُهُ في لَيالي الهَمِّ والعَناء،،، 

فَغَزى الحزنُ دروبي وفي القلبِ سَواءُ،،،،

قِطارُنا تَسَمَّرَت عَجَلاتُهُ واراها الصَدَأ،،، 

فَلا سَفَرٌ في اللَّيالي لاذِكرٌ لَنا ولا عَتَب،،، 

خابَت الأيام وغَدَت لاسَبتٌ فيها ولا أَحَد،،،، 

ضَنَكُ العَيشِ للمُحبينَ شِعارُ،،،

         //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا كاتب للشعر.. // بقلم الشاعر حافظ لفته

حين يرتعش القلب **بقلمي / خديجة شما khadija Shamma

هو ضائعٌ.. بقلم..حكمت نايف خولي