عالمُ الشاعر ِ الفسيحْ , , للشاعر ِ ثمةَ فلكٌ فيه يدورُ كما النجومُ السارياتْ ورصيدٌ ثرٌ من الكلماتْ وفراغٌ هائلُ إنْ حاولَ أنْ يمتطي الغيماتْ للشاعر ِ أفقٌ يومضُ كثريا إنْ بارحَ صحوٌ او إرتضت ِ الأيامُ للياليها المدلهماتْ وله بعدَ هذا أنْ يبسطَ يراعا ً فيه ذرى الذارياتْ وعيونٌ تترصدُ خطوته بأفواه ٍ تترعُ لهفته وأفاع ٍ تنكشُ بهجته وله ايضا ً ثمةَ ثقوبٌ يولجُ فيها إنْ رامَ عصاه فاذا بزغَ النورْ وانكشفت ظلمةٌ من الديجورْ سكنتْ كلُ الاكوان ِ عن الدوران ِ وانقطعَ الماءُ عن الخرير ِ والطيورُ عن الهديل ِ وبانتْ في عين ِ الشاعر ِ جمرةْ تلغبُ .. تنادي ( أبغيها حرةْ ) هي دنيا واسعةٌ فلنحياها ألفُ مرةْ ولتكن ِ الأمانيُ فيها ميسرةً لا تبلوها بلوةْ ما كانت عينُ النسر ِ كليلةً وما كنا فيها ننتظرُ الصحوةْ إنْ كانت الاّ مراحا ً منتظرا ً جلوةْ فتعالي يا غيوثُ أغيثيني ولنتعلمَ هذي الغنوةْ * * * * * في مداه الفسيحْ همَّ الشاعر أنْ يلقي عصاهُ ويستريحْ , , ــــــــــــــــــــ مهدي الماجد 18/8/2022 العراق - بغداد