//همسات حائرة //بقلم الشاعرة..ليلي ابراهيم الطائي
//همسات حائرة //
خَريرُ دجلةَ يُشجيني وللجُرفِ يُغازِلُ،،،
ما نَسيَ النَسيمُ لطفَ الهبوبِ وَلِلسَعدِ يُطاوِلُ،،
على جُرفِكَ شُيِّدَت لِلقاءِ المُحبينَ مَنازِلُ،،، ،،
وَفي مِحرابِ النسيانِ ثَوت قلوبٌ،،،
ربما في النسيانِ لَها نَصيبٌ لايُكابرُ،،،،
يالَيلَ الحَيارى كَيفَ كُنَّا و كَيفَ أَصبَحنا،،
و ماكانَ للجوى سَيفٌ بَتارٌ يُقاتِلُ،،،
فَلِمَ اليَومَ زادَت همومُ النَوى،،،
يارعاةَ النجومِ طالَ اللَّيلُ في مَداهُ،،،،
فَالطَير تَباكَرَ مُغادِراً جَنَةَ الوَكرِ ومن رَعاهُ،،،
فمتى ياتُرى يَلوحُ للصَباحِ ضياءٌ،،،؟
يَزرَعُ للسَعدِ حَدائِقاً وَللظَلامِ يُنازِلُ،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
تعليقات
إرسال تعليق