//دمي ودموعي وابتسامتي//بقلم الشاعره... ليلي ابراهيم الطائي
//دمي ودموعي وابتسامتي//ثَلاثَةٌ يَحمِلُهُم قَلبي على المَدى،،،،
يُقاوِمُ الأَنواءَ من غُبارٍ وإعصارِ،،،
كما يُقاوِمُ الزَهرُ هبوبَ الرياحِ العاتية،،،
وَيَنوءُ بِحَملِها كما تَنوءُ الجِبالُ الراسية،،،
فَكُلَّما دَنَوتُ من بحور الأمل،،،،
أَجِدُ اليأسَ قد أ لقى الََمَراسيا،،،
والسكونُ يَلفُ الوجود،،،
كَأُمٍ أَحاطت وَليدَها بِلِباسِ العافية،،،
أَعددتُ عُدَّتي لأُسافِرَ عَبرَ طَيّاتِ الزَمَن،،،
فاستَيقَظَت الهموم من غَفوَتِها بَغتَةً،،،
من سِباتٍ دامَ بِضعَ سنين،،،
فَحاوَلتُ خياطَةَ جُرحٍ تَمادى في نَزفِهِ،،،،
وَأمنَحُ الزَمَنِ أَعذاراً كي يُعينُني،،،
فَأَجود بالوِصالِ لإيامٍ كانت في عُرفِ الهوى خاويةٌ خاوية،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
تعليقات
إرسال تعليق