قَصيدَةُ "يَقَظَةُ الْحُروفْ"بقلم الشاعرة... ريم فرحات ابوريا
قَصيدَةُ "يَقَظَةُ الْحُروفْ"أَحِنُّ إِلَيْكَ يا حُبِّيَ الْوَحِيدْ
ذِكْرَى أَنْفاسِكَ وَخَريطَةُ أَنامِلِكَ وَالْقَمَرْ
يَتَأَرْجَحُونَ في دَمِي عَبَقَ ياسَمِينْ
يَغْرِسونَ دُروبي انْتِشاءً إلَى النَّعِيمْ
أَخْبِرْنِي يا عِشْقِيَ الْجَمِيلْ
كَيْفَ حُبُّكَ أَيْقَظَ الْحُروفَ في مَخْدَعِي؟
حَتَّى صِرْتُ أَكْتُبُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكينْ
وَلِلْخَيْرِ جَعَلْتُ أجْنِحَةً
مُتْعَةً لِلنِّاظِرِينْ
أَرْسُمُ سَنابِلَ السَّلامِ عَلَى الْجُدْرانْ
وَعَلَى آلِيّاتِ الْمُجَنَّدِينْ
بِماذا أَقْنَعْتَنِي سَيِّدِي الْحَكِيمْ
لِتَصِيرَ قَصائِدِي مُعِوِّذَةَ أَمانٍ لِلْخائِفينْ
وَنَسَماتِ حَرْفي
بَسَماتِ الْمَحْزونينْ
أَشْتاقُ إلَيْكَ يا حُبِّيَ الْقَدِيمْ
يا مَنْ جَعَلْتَنِي أَمِيرَةً
مِنْ نثورِ الْيَقِينْ
تعليقات
إرسال تعليق