/خواطر الغروب/شعر... ليلي ابراهيم الطائي
@@@@/خواطر الغروب/@@@@
زَرَعتُكَ حَقلاً يانِعاً في فُؤآدي،،،
فأَثمَرَ الشَوقُ نُخَيلاتِ ظْلٍ لِوِدادي،،،
وسَأَلتُ اللَّيالي أن تَجمَعُني بِكَ،،،
عَبرَ نَسائمِ الأَحلامِ بِشَوقٍ أُحادي،،،
مَرَّ كَلَيالي الشِتاء القاسية،،،
بَرداً وَصقيعاً يَلفُني بِسواد،،،
فَنالَ الخُمولُ عَقارِبَ ساعَتي،،،
فَتَوَقَفَت عِندَ مُنتَصَفِ الأَلَم،،،
لِتَجعَلَ من سنيني،،،
ركوداً غازيا وحدتي وآلامي،،،
فَغامَ مابقيَ من آمالِ غدي،،،
فإذا بِدَرب الأماني طويلٌ،،طويل،،
فأَجدَبَت سنيني فَلا ظِلٌ ولا خَليل،،،
فَهَل للصباح ضياءٌ،،،؟؟
يَبعَثُ من جديدٍ مانراهُ مُستَحيل،،،
فَتَزهو رياضٌ بِعَبيرِ الزهر،،،
فَيولَدُ الرجاءُ والأمل،،،
خلالَ يأسِ السنين،،،
//ليلى ابراهيم الطائي//
تعليقات
إرسال تعليق