ديوان همسات دافئة // بقلم الشاعر فواز سليمان فواز
شوقالى البيت ِ العتيق ِ يسيرُ رَكبٌوأشواقُ الحجيج ِ له حَواديوهذي العيس ُ لا تحتاج ُ حدواًوفيها ما على الركبان ِ باديفطوبى للألى حلُّوا بأرض ٍإليها تَحِنُّ أفئدةُ العباد ِهنيئا طيب سعيٍ في فَلاح ٍبمغفرة ِ المهيمن ِ ذي الوداد ِسَرَو وبقيت ُ فيْ عَجزيْ كئيباًكذاك َ العجز ُ يُودي بالفؤاد ِفقد خُلّفتُ عن قوم ٍ وراحواعجالى قامَ بينَهُم ُ التنادينهضْت ُفلا القوادمُ أسعَفَتنيولا ريش ُ الخَوافِي بَلَّ صَاديفليتَ الحج َّمن أرضي قريب ٌوليت َ قوادِمي بلَغَتْ مُرادِيكفى حُزْنا . بأنّ الحجَّ أضحىأمان ٍ أعجزت جُلَّ العباد ِوصار َتجارةً كُبرىْ ونهباًوصارَ سياحةً لذوي البلاد ِفما كانت ْقُريشُ تريدُ فيزاإذا هَجمَ الحجيجُ من البواديْبقلميفواز محمد سليمان٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠بائسونأيُها الناظرون َ بالله قولو اكيفَ عنهم تغافل َ الكُرماءُياغُراباً مَشَى بسوأة ِ مَيْت ٍضَنَّ فيها وهَدَّهُ الإعياءُما رماهَا ومااستساغ َ التغاضيفلماذا يَسُرْنا الإغضاءُأيها البائسونَ في الأرض ِ نامواواحُلمُوا بالدِّفءِ ِ يا تُعساءُسقطَ العدلُ والمروءةُ فِيناواستَحَتْ من فِعالِنا الصحراءُهل رمَينا على الفقير ِ رداءًويحَ نَفسِي وما يُساوي رِداءُجَنَّبَ اللهُ عَن بَنيكَ مَصيراًمِثْلَ هذا ويزدَهيكَ العطاءُآهِ لوكُنتُ في الحياةِ ثَرِياًعَلِمَ اللهُ والنوايا خَفَاءُيمنعُ الحالُ من مكارمِ بَذل ٍإنما الجود ُ من قليل ٍ سخاءُفَلعلّ الإلهَ يلطُفُ فِيناإنْ تواصَت ْ برحمة ٍ رُحَماءُعلى البحر الخفيفبقلميفواز سليمان٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠رحيلأزمَعُوا سَيراً وقد بَانَ الصّباحُكانَ ظَنيْ أنّ ذا مِنهُم مُزاح ُ!فأراهُم -وأنا أبكي- خَيالاًخلفَ دَمعِي ، في ضَباب ٍ حين َ راحواهلْ سأعدو باكياً في إثْر ِ قوم ٍولدمعي في ثَرى الرّمل ِ انسياحُأمْ سَأطوي بعدَهُم أحلام َ قلبييا فؤاداً بات تُضنيه ِ الجِراحُعوّدوني أن أراهُم كُلّ حين ٍثُمّ بانوا هلْ مع البين ِ ارتياحُ ؟كانَ بَدرِيْ يَجَعلُ اللّيلَ حَريراًمِن جَمال ِ الوجه ِ يَنهلُّ الصّباحُصارَ يومي أعجفاً لاخيرَ فيهمثل حِقف ِ الرّمل ِ تَذروهُ الرّياحُياحبيباً أوضَعَتْ فِيهِ اللّياليمَزَّقتْنا ، نحنُ شَيئ ٌ مُستَباحُفَحُرِمنا مِن تلاقيْنا وصِرنانرشُفُ العَجزَ ويغزُونا الكُسَاحُلايزالُ العِطر مِنها في ثيابيإذ تعانَقنا وقد بُحنا وبَاحواكانَ عهداً ناعماً بينَ الأمانييحفظ ُ الله ُ الغوالِي أينَ راحوا(على بحر الرمل )بقلميفواز محمد سليمانأعجفا : هزيلا يابسا ، أوضعت فيه : قست عليهحقف الرمل : كثيب الرمل٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠يا رَبيعِي ، متى تَحِلُّ برَوضي !!زاهيَ الورد ِ أخضر َ القسمات ِإنَّ قلبي و بعدَ سبع ٍ عِجاف ٍهَزّهُ الشوقُ للرُؤى النضِرات ِبي من َالشوق ِ مايُحيل ُ اللياليساجيات ٍ بالسّنا سابحات ِبي من َ الوجد ِ ما ثَوى في الحنايَاوتَماهَى بأوكسجين ِ الرئات ِصار يَجري لاهِثاً في عُروقِيطافِحَ الأُنس ِ هامس َ النغمات ِعِشْق ُ عينيك ِ صارَ لون َ مِداد ِيعاطرَ الفوح ِ ، ليلكيّ السِمات ِنفحات ٌ من أريج ِ الخُزَامىحبّذا العومُ في شَذا النفَحات ِأنت ِ في هذه ِالحياة ِ نَعيمي ْكيفَ تبدُو بلا نعيم ٍ حَياتِيتلمذِينِي على يدَيك ِ فإنيفيك ِ غِرٌّ ولسْت ُ أدرِك ُ ذاتِيعلّمِيني كيفَ َ يرسُو شِراعِيْفي العيون ِ وأينَ طوق ُ نَجَاتِيعلميني كيف َ أُبدِي صُمُودأوالهَدايَا تحُوطُنِي بالمِئات ِكيفَ يا عِشْقُ أرتَوي مِنك َ نَهلاًوالخَلايا بداخِلي ظامِيات ِوالفتونُ الذي أطال َ شقائِييَمثُلُ الآنَ بالرُبا الفاتِنات ِأنا طَيرٌ يَطِيرُ بينَ الدَوالِيوالعناقيد ُ تنزَوي ضَاحِكات ِكيف َ يبدو مَنظَرِي ؟ أنت ِ قُولِي !أبلهٌ فيك ِ ! شاردُ النّظرات ِ؟سوف َ أمضي على أديمِك ِمَسحاًمِن شُطوطِ البحار ِ للهضَبات ِمن شِمال ٍ إلى يمين ٍ سأمضِيأرشُفُ النُّور َمن مَسيل ِ فُرات ِفإذا ما ترَنَّحَتْ خَطَواتِيكان َحَسبي على ثَراك ِوفاتِي(من البحر الخفيف )بقلميفواز محمد سليمان٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠حاولتحاولتُ، لكني فَشِلت ُ !ولي عزاءٌ . قد سعيتْقدّمت ُماعندي وماأبقيتُ ذُخراً إذ نويت ْقد خِطتُ أشرعَتيممزقةً وللشاطي أتيت ْأحضرتُ بوصلتي ومنظاريولكن ما اهتديت ْأبحرتُ لكنّ الرّياحَالعاصفات ِ بها شَقِيتْشَقّتْ قُلوعِي حَطّمتْماكنْت ُفي خَلَدي بَنيتمابين ملحِ البحر ِوالرّملالمبلّل قد رُميتْورفعتُ رأسي مثلَ فرخ ِالطير ِللضّعف ِانحنيتْمستسلمٌ لقوى المشيئة ِخلفَ أقداري مشَيتْقَدَري. ولن أقوى علىرد ّ المُقدّر ما بقيتْوالله ُغالب ُ أمره ِأجزِعتُ مِنْ ذا أم رضيت ْلكنَّ رحمتَك َ العظيمة َيا إلهي. ما اشتهيتْقيضْ لنا من جود ِ لُطفِكَيارحيم ُ بما قضَيتْأنت َ الكريم ُ على العباد ِوإنني العاصي ارعويت ْبقلميفواز سليمان٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠مراره.إذا مات َ قَلبي فلا تعتَبيْزماني فظيعٌ، ولَستُ نبي!فاغرِس ُ كلَّ صباح ٍ وروداًويجرحُني الشّوك ُ في المغرِبِوأنشُر ُ مِن أمنياتي جناحاًويَنتُف ُ ريشي دَعِيٌّ غَبيأُمِيط ُ الأذيّة َ عن كُلّ دَرب ٍأكفكفُ دمع َ اليتيم ِالصَبيويكسِرُ قَلبِي الصِّغار ُ الحَزَانىودمعٌ هَمى مِن شريف ٍ أبيوفَقرٌ أذَلَّ النساءَ الأيامَىحرائرُ ، كُنَّ عُيونَ الأب ِفقدْ أيبَس َ الحُزن ُ وُرد َ القلوب ِقليلا ً تَمُرُّ على مُعْشِب ِفمِنْ أينَ يأتي بَصيص ُ الأمانيبِحُلكةِ ليل ٍ كعين ِ الظّبيفياربِّ عفوك َ أنت َ الرحيم ُفَقدْ ضاق َ فَجُّ المدَى الأرحَب ِبقلميفواز محمد سليمانعين الظبي يضرب بها المثل فهي كلها سوداء لابياض فيهاالأيَم : من فقدت زوجها ، والثكلى من فقدت ولدها٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠معاناهأعاني من زماني ماأعانيكأني فوق أطراف السِّنانفماذا أرتجي من ذا التمنيوليست تحتفي فِيَّ الأمانيفقد ضاقتْ واظلمت ِالنواحيوصرنا لاجئينَ وكم نُعانيإذا ضاع الأمان ُ فلا سرورٌولا تمضي الدقائق ُ والثوانيولكنّي بحمد ِ الله ِفيهاأشمُّ الأنف ِ موثوق ُالجَنَانفما أخذتْ رياح ٌ من جباليولكن طيّرتْ تُرباً غَشَانيولا ضيّعت ُ إحساسي بنفسيولا أعنو لِنكبات ِ الزمانوما قاربتُ أشياءاً عِجافاًوصيدي من جزيلات ٍ سِمانوإنّي لاتُحَيّرُني اللياليوخلفي لايُقَعْقَعُ بالشِّنانولي ثقةٌ بربِّي أن سَيُرسيبنا هذي السفينةَ للأمانتُعلِّمُنَا المصائب ُ ما جَهِلناوتُبدي ما توارى للعَيَان ِتُعرِّي كُلَّ تَزويْق ٍ وزَيف ٍوتكشف ُ معدن الذّهب ِ المُصَان ِفتعلي كل ذي طبع كريموتهوي بالمرائي والجبانبقلميفواز محمد سليمان.السنان : زج الرمح ، اعنو : اخفض الرأس ،الشنان : قطع جلد يابس يخيفون بخشخشته البعير ،٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠خطوبهذي الخطوبُ مُمِضَّةٌ أيامُهاوطِئَتْ وُرودَاً بالظِّلاف ِ سِوامُهاقد عربدَتْ كالدّاءِ ليسَ له شِفاكالناقة ِ العشواء َساب َخِطامُهاخبطَتْ بمَنسِمِها بدونِ بصيرة ٍفي عَسفِها وتقهقَرتْ أرحامُهاطولاً وعرضاً في البلاد ِ مصائِبٌعَمَّ الأنامَ إوارُها و سِخامُهالكننا في ما نُعاني من أذىًبَانَت لنا الأخلاقُ ، ضَاع َزِمامُهاسَلب ٌ ونَهبٌ في نَهارٍ فاضِحٌصولاتُ غِش ٍ يستحيلُ لجامُهاما ساءَنا أنّ الأذى من نفسِناوالنار ُ يجتاح ُ النُفوسَ ِضِرامُهاهل رابح ٌفي مثل حالتِنا التيما مُبهِج ٌ إلا العدوَّ سقامُهاهذيْ السنونُ تبعثَرتْ في كُربَة ٍبالعَوز والإحباطِ اُتِرعَ جامُهاترنو بحِقدٍ في قرارة ٍعينِهامزؤودةٌ متلاحقٌ إرزامُهاأوما كفاهَا أن تُمزقَ شملَناحَتّى تبادرَ بالغلا أيامُها!!بقلميفواز محمد سليمانالسوام : الماشيه ، الظلاف : للانعام كالحافر للحصان ، العشواء : ضعيفة البصر ، الخطام : حبل البعير ، الخبط : الضرب بباطن يد مفروشة الاصابع ، المنسم : طرف خف البعير ، العسف : التجاوز والجور ، تقهقرت : تراجعت وتشتت ، الأوار : حر لهيب النار ، السخام : الدخان الاسودالزمام : حبل يقادبه البعير ، أترع : مُلء ، الجام : الكأس الكبير ، مزؤودة : مذعوره ، الارزام : صوت هدير الرعد٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠المغيبذهبتْ لِذاذات ُالشباب ِ وغَرّبتْشَمسي وبعد العصر ِحانَ مغيبيقد ْرابَني بصَريْ وسمعيَ مثلَهُورثى لحالي صاحِبي وقريبيوازورّ عني جُلّ مَنْ صاحبتُه ُحتى فِراشي ملّني وطَبيبيما للعيون ِ جَفَتْ وكنتُ أمامَهاغضَّ الشباب ِ وحُسنهُا يُغري بيماللحسان ِ سلكنَ درباً ثانياًعني وكُنَّ المالئاتُ دروبيكم ْجلجلتْ ضِحكاتهنّ بمسمعيويروقهُنّ تغزُلي ونسيبيمابالُ أرصِفةِ الطريق تنكّرتْزادتْ عِثاري. لاتريدُ دبيبيهذي الزهورُتغيرتْ الوانهاوتبدّلت روعاتُها بشحوبكانَ العبيرُ يضوعُ في هذا المدىيُعطي صباحاتي الهنا وغروبيدَب ّالبياض ُ بِلِمّتي وبسالفيوالى بياض ِ القطن ِ سار َ مشيبيبقلميفواز سليمان.٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠العيدالعيد ُ عاد َ بأدمع ٍوجراحِفِي غُربَة ٍ كالسُّمّ للأرواح ِفلِمنْ تُزفُّ ُ الأُمنيات ُوأهلُناصاروا ضَحَايَا البؤس ِ والأتراحِفرِغَتْ مساجدُهُم وأظلَم َحَيُّهُمْقد طَالَهُم عَسَفُ الزّمان ِ الماحيوأحبة ٍ حَلَّ الأسَى بِفراقِهِمنِدمانُ صِدقٍ في القَريض ِ فِصَاحصارُوا شِتاتَاً قدْتَفرّقَ جمعُهُمهل لي بجَمعِ شِتاتِهِم يا صَاحِفِي كُل رابية ٍخِيام ُ تَعاسَة ٍزُرْقَاً يُوَشّحُها الأسَى بِوشَاح ِفِيها أنين ُ الثاكلات ِ وفاقَة ٌيَبكِي لَها المَهمُوم ُ كُلَّ صباح ِلَولا وُجُوبُ البِشر ِ في أيامِهلبَقيْت ُ دُون َ القِفل والمِفتاحِورغِبْت ُ عن أَفراحِه وصَباحِه ِمَالِي ولِلأعياد ِ والأفراحِدَعنِي وقلبي، عضه ناب الاسىفلقد دَفَنتُ بَلابِلِي وصُداحِيدَعنِي فإنَّ غَناءَهُم وسُرورَهُمطَعن ٌ بِبيض ِ صَوارِم ٍ ورِمَاح ِكُلْ الأمانِي للمُشَرَّد خَيْبَةٌكالطّيرِ مَفُجوعَاً بِكَسر ِ جَناح ِيأوِي لخيمتِه ِالتعِيسَة ِواجِماًيَجْتَرُّ حُزْن َ الوالِهِ المُلتَاح ِكانتْ لنا الأعياد ُ تعني ْ فَرحَةًواليومُ كالسِّكّين ِ للذَبّاح ِيجتاحُنا هَمٌّ مرير ٌ أسودٌمتغطرسٌ ذو مِرَّةٍ وجِمَاح ِوإذا الحياة ُ غَدَتْ مَرارَاً علقَماًماذا يفيدُكَ قَبضَهَا بالرَّاحِبقلميفواز محمد سليمان٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠قلتها في سجالموضوعه الفخرسائلو عنا فإنا سادةنكرم الضيف ونوفي بالذممولنا جهل اذا ما جاهلجاوز الحد اعتداء وعَرَمْولنا بشر ووجه باسملذوي الاخلاق من اهل الشيمنكره الظلم ولانرضى بهلا نجاري فيه خالا وابن عموعلى الانصاف يزكو فرعناباجتناب الشين من قدح وذمان من نم لك اليوم غداكان في غيبك هتاك الحرمفاستمع مني فقد ثقفنيعلقم الدهر و اعطاني حكملاتثق في صاحب من قولهان قولا دون فعل كالعدموصن النفس وحاذر ان ترىعند اهل اللؤم تستجدي الكرمليس ذا منهم بحال حاصلهل ترجي الجود ممن كالصنمكن شريفا غير منحط الىتافه الفعل ومرذول القيممثل صقر ذي شموخ دائملا يطيق العيش الا في القممبقلميفواز محمد سليمانالعرامه : سوء الخلق ، الشيم : الصفات الحميدهالشَّين : العار والمنقصه٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠رقيقهرقيقةٌ قد خِفتُ أن تذوبيبارعةٌ في سِرقة ِ القلوب ِكالأرنب ِ الجميل ِ كالسنونوكغيمة ٍ في الأُفق ِ الرحيب ِكالورد ٍ مَنثور ٌ على المراعيزَلَّ الندى عن خَدّه القَشيب ِفيروزتا عينيك ِ يا عُيونيفيها انضوَتْ مَلامحُ المغيب ِفي عُمقها مُنعكِسٌ خَياليعلى امتداد ِ البحر ِ والغروب ِليلٌ وإشراقٌ بمقلتيها !؟ياللتجلي المُذهل ِ العجيب ِ !كأنه الصباحُ في البراريوالفلُّ والليلك ُ في الدروب ِرَوْد ُالصِبا قدأذهلَ المراياودَبَّ في الأمشاط ِ والطُّيوب ِفَأُغرِمت ْ بحُسنِك ِ الأوانيوغارَ من شذاك ِ كُل طِيب ِواستشرَفَت ترقُبك ِالأمانيتطاولتْ مرفوعة الكُعوب ِتَهيمُ إذ رأتك ِ في بَهَاء ٍأعيَا بوصف ٍ خاطِر الأَديب ِأغار ُ مِن نَسائِم ِ اللياليإن لامسَتْ قَوامَك ِالرّطيب ِحبيبتي تَبقَين َ رَغم َعُمر ٍيَمضِي سَريعاً مُعلِناً مَشِيبِيرُؤى شبابي كُنْت ِ فلتكونِيكذاك َ إذْ شَمسِي إلى الغُروب ِغَزالَتي وَمُنتَهى طُمُوحِيكَنَسْت ِفي ذا الخافِق ِالرَّحِيب ِكفّاك ِ في رَوْضِي غَمامَتان ِتَروي الظّما بدافقٍ سكيب ِحمامَتا طُهر ٍ وكبرياءٍكالثلج ِ في صَيف ٍ من اللّهيب ِحَطَّا على صدري وعلّمانيأُصول َ فِقْه ِ الذّوب ِ بالحبيب ِبحر السريعبقلميفواز محمد سليمانزلَّ : انحدر ،رود الصبا : رقته ونعومته ، كَنَسْت : الِكناس : مسكن الظبي ،..... ..........سموسموت ُعن التخرُّص ِ والظنونوكنتُ كما المنارة للسفين ِوصنتُ النفسَ عن شَين ٍ وحُمق ٍفلانت وهي كالمُهر الحَرون ِفخرتُ بمالديَّ من المعاليوماقد حزت ُمن كَد ّ اليمين ِومن سهر ِ طويل ٍ في كتاب ٍألَذُّ به وإن تعِبتْ عُيونيوقطفٍ من ورود ِ الشعر دَومَاًوحفظ ٍللهوامش ِ والمتون ِوكم سَمَر ٍ ونجوى تحت ليل ٍمع الشعراء ِ للصبح ِ المبين ِفلم أفخرْ بانساب ٍ تولّىذووها تحت َ طيات ِ المَنونولكني جعلتُ زِمامَ فخرِيلخير ٍ أو لعلم ٍ أو لدين ِوحُب ٍ للثرَى ، درجَتْ عليه ِخطا قومي الجحاجحِ من قرونبهم فخري، ويخدمُهم ولائيلعلي قد أسدد ُ بعض دَينيبقلميفواز محمد سليمان......ديوان همسات دافئةبقلم الشاعر فواز محمد سليمان
تعليقات
إرسال تعليق