هوى وأشجان بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش
قال الشَّاعر جمال مهدي :
ما للشجون المضنياتِ وما ليا ___قد زدنَ في عشق الملاحِ تعانيا
معارضة بعنوان :
هوى وأشجان___________________البحر : الكامل
إنِّي وإن كنتُ الحبيبَ وهانيا ___ فاللهُ أعلمُ بالشجونِ وما بيا
يا للخسارةِ بعدَ أن هجرَ الهوى ___ضاقت بِهِ الدُّنيا وباتَ مُعانيا
واللهُ أرحمُ بالعبادِ من الأُولى ___ رسموا على قلبِ الهوى ألوانيا
.................
أنا ما حسبتُ بأنَّني أرضى النَّوى ___حتَّى رأيتُ مُكابراً ومجافيا
مالي وللأشجانِ لا عاشَ الهوى ___ والذُّلُّ في أعطافِهِ مُتراميا
والحبُّ لو كانَ الدُّنى لا يقتضي___ نسيانَ آخرةٍ ستُحيي الخاليا
...................
إنِّي إلى ربٍّ كريمٍ راغِبٌ ___ في جنَّةٍ إن كانَ عنِّي راضيا
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وصحبِهِ___ فالآن صرتُ كما الذَّليلِ الرَّاجيا
عفواً من المولى ومن لشفاعةٍ ___ صلُّوا عليه وسلِّموا يا أهليا
.....................
السَّبت 2 ذو الحجَّة 1440 ه
3 أُغسطس 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
تعليقات
إرسال تعليق