رحلة في أعماق الفضاء.. بقلم الشاعر... خالد خبازه

رحلة في أعماق الفضاء القصة الرابعة قصة للأطفال .. من الخيال العلمي . بقلمي الحلقة الأولى الأم الحنون هاتف صفوان صديقه القديم مازن .. و طلب منه أن يهيئ نفسه لرحلة طويلة ممتعة و أن يستعد لها فقد يتم تحديد موعدها قريبا سال مازن صديقه , أين ستكون رحلتنا هذه المرة قال .. الى أعماق الفضاء .. ألم تتمتع برحلتنا الماضية الى القمر .. بلى يا صديقي .. لقد تمتعت بها فوق العالدة ولكن أخشى أن تتعطل السفينة بنا و نحن على بعد من الأرض ؟ لا يا صديقي فالسفينة مليئة بالحواسيب الالكترونية فهي تصلح نفسها بنفسها .. و لا داع للخوف اطلاقا و قد تم تجرتنها في أكثر من مجال حطت السفينة الفضائية في ساحة كبيرة تزيد عن مساحة كرة القدم يا الهي ما أجملها .. صاح مازن و كم هي كبيرة ورائعة نعم يا صديقي فهي خير من ينقلنا الى أعماق الفضاء استقل الصديقان السفينة و أقلعت بهما منطلقة باتجاه المجهول .. وكانت عداداتها و لوحات تشغيلها التي تملأ مركز قيادتها تعمل بانتظام و أرقام العدادات تتبدل مع انطلاقها معلنة عن كمية المسافة التي قطعتها أعلن صوت من جهاز خاص في السفينة أنها اصبحت خار...