المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٤

‏قالت لي العرافة :الشاعره..وفاء فواز

صورة
 ‏قالت لي العرافة :  بُنيتي ياشجن الربابة  يا من تشربين من شجنها ألحانكِ  دعي الصبّارَ يلملمْ شوكهُ ويرحلْ بعيداً  دعي صوتَ المسافات وأنينَ أشواكِ الذكريات  اِجعلي من لحظاتِ انتظاركِِ لحناً تعزفيهِ كلّ ليلة  يضفرُ لكِ من البسمة أغاني وضحكات  دكّي الأرضَ بقدميكِ لتسمعَ الدُنيا صوتَ خُطاكِ  ما أحوجك بُنيني لعمرٍ تستعيدينَ فيهِ ابتسامتك  ونورٍ ينبثق من زوايا أُفقكِ يا امرأة لا تشبهُ أحداً  شراستكِ .. حيرتكِ.. حنانكِ .. تمرّدكِ !  ياشجن الربابة :  لاتجرحي شموخَ الشوق في قلبكِ واحساسك ‏انفضي غُبار الوجع عن روحكِ وأنفاسكِ  أيا قمراُ تمرّ الحضارات من تحتِ أجفانكِ المطويّة ما زالت في عينيكِ قصائدُ لم تُكتب  وبوحٌ عذبٌ رقراقٌ من فاكهةِ الجنّة  ولؤلؤ هاربٌ من بين الكلمات !  بُنيّتي :  عندما يأتي المساء ليُلملمَ سنابلَ صوتهِ  من بساتين حروفك .. انثري قصائدكِ على أسرّة القمر  واروي لهُ تفاصيلَ المنام المسافر إليكِ  واكتبي على سواعدِ النرجس وعلى جبين الأُرجوان  بلونِ الفجرِ البِكر  بجنو...

قصة قصيرة ...حوار مع قلبي..د عبد الحميد ديوان

صورة
قصة قصيرة                   حوار مع قلبي ارتطم قلبي أمس بجدار الفراق باكياً منكسرا..ظننته شريدا يبحث عن مأوى.أو يحول سرقة النور من إحدى نوافذ الفرح. ..تأملته طويلاً تصورته أرضاً مسكونة بأشواك الألم. كان يبحث عن الفرح كالعصفور الذي قتلته أشواك السجن الحديدية. كان يبكي ودموعه تتساقط على الأرض تغسل في طريقها ألمه الذي عصرته طواحين القهر المسيطر على روحه المعذبة... عندما شاهدني ارتجف كطير جريحٍ ،وانزوى بعيدا خوفاً من نظراتي إليه.لمحتُ في عينيه ذعرا لم اعهده فيه من قبل... وضعتـ يدي على رأسه ،وطبعتُ على جبينه قبلةً مَسَحَت من أفكاره جراح الوحدة والخوف...نظر إليّ والفرحة يشعّ بريقها من عينيه. سألته بقلق لماذا أنت وحدك ولِمَ أنت حزين ؟... أجابني بكلمات مشبعةٍ بالخوف !أنا لا أستطيع أن أحب أحداً قلت لماذا لاتستطيع أجاب وهو يرتجف. لأنني كلما احببتُ أحدا فقدته... أو يرحل ؟....! غطّيت أحلامه بيدي آلتي أصبحت تملك حنانا.....احتضنته بقوةٍ وسرتُ أنا وقلبي فرحين فقد اتحدنا بعد فراقٍ.ط...و...ي...ل د عبد الحميد ديوان

شظايا المرايا ...الشاعرة لامعة مرابط

صورة
شظايا المرايا  هناك بين الزوايا  الكل يختبئ من الكل  مرايا تخاطب مرايا  الزيف يملا المكان هناك بين كومة الافكار  تلوح في ذهني خاطرة  ترى كيف يثور ذاك البركان يا ايتها المرايا الكاذبة  ايتها الحقيقة التائهة  ايها العمر الشريد   هناك امل طريد  يبعث الروح من جديد  لا داع للانحناء قف شامخا في كبرياء  ارسم نجمة لامعة  في ظلام السماء  الالم يزورني رغم  ابتسامتي الجريحة  والامل يزورني  رغم انت قلبي  ووجعي وعبراتالمقل  وشظايا القلب المنكسر الظلم شظايا الوجع  اصنع مرايا من جديد  اخاطب الروح  قف شامخا رغم الا لم  فلا يليق بك الوهن  لايليق بك الحزن  ابق شامخا  واكتب شعرا كله شجن  قف شامخا رغم كل هذا الدرن  فانت طاهر الروح تبقى  مهما طال الزمن  الشاعرة لامعة مرابط من الجزاىر