بكائية على عتبات مرقد ميسون ..بقلم الشاعر ...محمد الفضيل جقاوة
بكائية على عتبات مرقد ميسون .. . ـ مهداة إلى: ح / فاطمة الزهراء في محراب اليقين . . حبيبةَ قلبِي أَنَا رجلُُ مولعُُ بالعروبةِ بالمجدِ حَدَّ الجنونْ بليلكِ يُحْيِي المواتَ .. و يبعثُ في الخانعين اشتياقَ المنونْ يُرَمّمُ هَذَا الخرابَ المبعثرَ منذُ ألوفِ السنينْ .. رهيبُُ هُوَ الشَّوقُ حينَ يُحَاصِرُنِي مغرمًا بالأنينْ .. بليلِ سهادٍ يرتّلُ قافيَةً مِنْ حنينْ بآهاتِ صَبٍّ يبوحُ مواجِعَه مخضلُ الوَجنتينْ لِنَجْمِِ هنالكِ فِي أُفْقِ نَجْدِِ .. لبدرٍ تكوّرَ رُحْمَى يُنيرُ الطّريقَ إلى المُدلجينْ لأطرافِ قَفْرٍ أصَاخَتْ عَلَى حَذَرٍ لقصيدةِ عشقِِ يرتّلُهُا عاشقُُ تهصرُ الغيمُ فِي أعينِ العاشقينْ .. أنَا يَا حبيبةَ...