هَل توَهَّمتِ بأني صِرت ُعبداً في هَواك // بقلم الشاعر الدكتور ثائر السامرائي.
هَل توَهَّمتِ بأني صِرت ُعبداً في هَواك ِ أو تخيَّلتِ حنَيني ،طائرا يَشـدو سـَمَاك ِ أمْ تبَينتِ بصمتي لَيسَ في قَلبي سِـواك ِ هل سَألتِ عن هُمومي حين تَنبضُ في دُجاك ِ أَمْ تَماديـتِ بقتلـي اِذ تَمنـيتُ لِقـَاك ِ كَمْ اَتَيـتُ الوَصلَ ، قِدِّيسا وأُصلَب، في لَظـاك ِ عُدتُّ في تَيـه دروبي أينَ قد حَلَّت خُطاك ِ غِبـتِ دَهرَا عَن دِياري ، صَـاحَ في سَمعي صَداكِ ِ أزرَعُ الصَبرَ رَبيعا ، عِشتُ وَهـماً في رُباك يَحصُدُ الوَهْـمَ رَجائي مِنْ سـَرَابٍ في ضِياك ِ يَامَتى ، يَاأين ، والّلاأين صَدري مـِنْ أَذَاك ِ جِئتُ أنسَـى مَاأُعاني ، مِنـكِ ، فيـكِ يَاهَـوَاك ِ يَا شـقائي أجملُ العُمر اعتِلالِـي من شـقاك ذكرَياتٌ زرتِ قَلبي ، زُرتِ كَهـلاً في صِباك ِ مِثلُ أورَاق خَريـف طَاف عُمري في مِساك ِ خَفِّفي الوَطأ فبعضي مِنْ جُنـونٍ في مُناك ِ كُلُّ كُلّـي وهوَ جمرٌ أوقِـدِي فيهِ شِـتَاكِ أمنيَاتي كأس عِشـقٍ فاهنئـي فِيمَا كـفاك ِ ليتني خـَمرٌ تَصَابَى ذَاتَ شـوقٍ قد سَـقاك ِ فاسـألي ، زدني، وكلي كُلُ بَعضٍ قَ...