المشاركات

قصة قصيرة ...حوار مع قلبي..د عبد الحميد ديوان

صورة
قصة قصيرة                   حوار مع قلبي ارتطم قلبي أمس بجدار الفراق باكياً منكسرا..ظننته شريدا يبحث عن مأوى.أو يحول سرقة النور من إحدى نوافذ الفرح. ..تأملته طويلاً تصورته أرضاً مسكونة بأشواك الألم. كان يبحث عن الفرح كالعصفور الذي قتلته أشواك السجن الحديدية. كان يبكي ودموعه تتساقط على الأرض تغسل في طريقها ألمه الذي عصرته طواحين القهر المسيطر على روحه المعذبة... عندما شاهدني ارتجف كطير جريحٍ ،وانزوى بعيدا خوفاً من نظراتي إليه.لمحتُ في عينيه ذعرا لم اعهده فيه من قبل... وضعتـ يدي على رأسه ،وطبعتُ على جبينه قبلةً مَسَحَت من أفكاره جراح الوحدة والخوف...نظر إليّ والفرحة يشعّ بريقها من عينيه. سألته بقلق لماذا أنت وحدك ولِمَ أنت حزين ؟... أجابني بكلمات مشبعةٍ بالخوف !أنا لا أستطيع أن أحب أحداً قلت لماذا لاتستطيع أجاب وهو يرتجف. لأنني كلما احببتُ أحدا فقدته... أو يرحل ؟....! غطّيت أحلامه بيدي آلتي أصبحت تملك حنانا.....احتضنته بقوةٍ وسرتُ أنا وقلبي فرحين فقد اتحدنا بعد فراقٍ.ط...و...ي...ل د عبد الحميد ديوان

شظايا المرايا ...الشاعرة لامعة مرابط

صورة
شظايا المرايا  هناك بين الزوايا  الكل يختبئ من الكل  مرايا تخاطب مرايا  الزيف يملا المكان هناك بين كومة الافكار  تلوح في ذهني خاطرة  ترى كيف يثور ذاك البركان يا ايتها المرايا الكاذبة  ايتها الحقيقة التائهة  ايها العمر الشريد   هناك امل طريد  يبعث الروح من جديد  لا داع للانحناء قف شامخا في كبرياء  ارسم نجمة لامعة  في ظلام السماء  الالم يزورني رغم  ابتسامتي الجريحة  والامل يزورني  رغم انت قلبي  ووجعي وعبراتالمقل  وشظايا القلب المنكسر الظلم شظايا الوجع  اصنع مرايا من جديد  اخاطب الروح  قف شامخا رغم الا لم  فلا يليق بك الوهن  لايليق بك الحزن  ابق شامخا  واكتب شعرا كله شجن  قف شامخا رغم كل هذا الدرن  فانت طاهر الروح تبقى  مهما طال الزمن  الشاعرة لامعة مرابط من الجزاىر

الشاعرة...وفاء فواز

صورة
إنّي آنستُ ناراً  تدثرتُ بالليلِ وتدفأتُ مليّاً تلمستُ خطواتي ونفضتُ عنّي نواقيسَ السُهد، هززتُ الليلَ بخفقةِ رمشٍ وظلّ ضِحكةٍ عرجاءَ  ملأتُ أكوازَ القصيدةِ بأزهارٍ تنمو خلفَ ظلّكَ،  ورتّبتُ خوابيَ العطر ووسائدَ النارنج والكاردينيا  لتنجبَ خَطوكَ  ضبطتُ يدي متلبّسةً بعبثٍ الورق؛ تخطُّ قصيدةً بأطرافِ الأناملِ لفارسٍ  من عصرِ ما قبلَ الكتابةِ.  جديلتي التفّتْ، حولَ عينيّ،  فما عدتُ أرى شيئاً حتى أتى صوتُكَ كهمساتِ المساءِ يداعبُ وجهَ الليلِ بمعطفِ الدفء ! إني آنستُ ناراُ  كانت غيثاً يروي المكان  وشمساً تهدي العينَ قبلةَ نورٍ، وعطراً من زجاجٍ لا الشوق فيها ينحني، ولا عنادي يعرفُ الانكسار مازلت أتنبأُ بليالٍ عجافٍ يتبعُها طوفانٌ،  أنتَ فيه طوقُ نجاةٍ.. كيفَ ليَ أنْ أقفَ مكتوفةَ اليدِِ ولا أضعَ في فنجانِ قهوتِكَ قطعةَ سُكر ..؟! إني آنستُ ناراً  كانتْ كعينِ صقرٍ تناديني بشوقٍ، تنقرُ نوافذَ قلبي، تغمرُ في دوارِ دفئِها مرساتي ....  وفاء فواز // دمشق

ترنيمة(موطن الضياء) الشاعر..د عبد الحميد ديوان

صورة
 ترنيمة(موطن الضياء) يا موطني يانغمة الضياء في أعماقي الملأى بآهات الحنين يا صوت أحلامي وسِفر آمالي وأرواح السنين في جوفي المجدول بصوت ألحاني ترتيل أيامي وحبّكَ النامي يسترجع الذكرى من فيض آلامي فتنهض الأحلام لتشعل الضياء وترتقي النجوى بموكب اللقا وفرحة انتصار تكلّل الثغور وبسمةٌ تحيي ستائر الفرح فتوقظ الأمل د عبد الحميد ديوان

حين تتشابك الخيوط.../. قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني

صورة
 حين تتشابك الخيوط.../. قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني  حاول أن يسترخي على كرسيّه الجلدي، ونظرات صديقه تطارد شروده مستفهمةً.  قلَّب الأوراق المتراكمة على مكتبه بضجر، جامعاً كلّ خيوط المشهد في محاولةٍ لإعادة نسجها من جديد. ببطءٍ متثاقل أخذ شريط الأحداث يدور في رأسه المتعب.  " أتابعك كلّما ظهرتَ على شاشة التلفاز، أقرأ كل ما تكتب، وأنا من أشدّ المعجبات بك، وهنَّ كُثر. " تلعثم، وهمهمةٌ غير واضحة أطلقها، وبانسيابيّةٍ محبّبة حسدها عليها، استرسلت.  " بدايةً عرفتك عن طريق والدتي"..  مطارق ثقيلة تهوي بعنفٍ على رأسه، هي إذن تظنّه حسّاناً أخاه.  اللعنة، قالها في ضيق.." ألم أخرج من عباءةِ حسّان؟ هل عليّ أن أبقى مختفياً تحت ظلّه؟ الشبه بيننا كبير هذا صحيح، لكنني أكثر وسامةً منه، وأكثر بلاهةً، بل أنا الأبله الوحيد في هذا الكون !"  تابع شريط أحداث الذكريات ..على غير عادته، لم ينتظر سيارة الدائرة تقلّه من منزله إلى الوزارة، خرج إلى الشارع.. خيوط الشمس دافئةً تتسلل تحت ثيابه، وشعور لذيذ بالخدر والانتعاش ينتابه . عند إشارة المرور  سيّارةٌ فارهة توقّفت، نظرةٌ سريعةٌ ألقاه

الى أمي ؛؛؛؛؛بقلمي khadijaa / sh

صورة
 الى أمي ؛؛؛؛؛ ملائكة الرحمة يا حلوتي!! جميلتي !!! مضت أعوام منذ تركتيني  في غيابك الأبدي !!! تركتُ وحدتي مخبأة في حقائب  الحزن !!  المنسية !! في ضياع حروفي للبعاد!! ضاع كل شيء!! جف المداد !!!  وجف الجمال والطيبة   وجفت أنهار الحب  أنا وحدي كلوحة منسية  كثرت أحزاني كطيور  وطني الحزينة !!!  تبحث عن حبيبات !!! تُسَكنُ بها ألم جوعها  !!!  أبحرتُ في ذاكرتي  وبحضور الغربة لا زالت  تتراءى لي طفلة صغيرة  بضفائرها المجدولة  وبحقيبةِ مدرستها عروسة الزعتر !! أيا أمي !!  ياحلوتي ومن الله اكرمكِ  لا زلتِ بخاطري  فكيف أنسى ! ملائكة الرحمةوالحنان  تولى  بدون رؤياكِي . يا ياسمينة عمري وفلة دارنا  أوصاني بها ربي وهي  عنده بجنة رضوان  أيا حلوتي وجميلتي   ياأ امي  يا حبي الأبدي ونهر العطاء  والحنان  بقلمي khadijaa / sh

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

صورة
 رحيلٌ بلا وداع  رحيل بلا وداع  كما أرض بلا سماء تتمتم فيَّ الأحاديث واسمكِ  يرددُ  كل الاسماء  أعطي الدهرَ عمري  لنظرة في وداع  في كلِّ اللحظات  رحيلكِ يسكن الأحشاء  ما يُسْهِرُ الليل  والبدر غافٍ عن السماء والليل والبدر  في دارهما السواء ؟! #سلوى أحمد